قرر أن يتولى أمر الصغير وينتشله من ظلم وظلام حياة الشارع، مثلما أنتشله الصغير من ظلام الخطيئة والضلال
فى تلك المرة أطال النظر إليه قرابة دقيقة كاملة، رق قلبه لحال الصغير الذى يرتدى ملابس صيفية متسخة بشدة. ترجل من السيارة متجها نحوه، أخرج بعض النقود ومد يده بها إليه، شكره الصغير بعبارات مقتضبة بعدما أخبره بأنه لا يتسول، تعجب بشدة من رد الطفل، ففى العادة مثل هؤلاء لا يفعلون ذلك.
هز رأسه متعجبا وأدار ظهره عائدا لسيارته، ما أن أبتعد بضع خطوات حتى أستدار إليه ثانية يعرض عليه أن يوصله لبيته فالمطر يزداد مع مرور الوقت، أجابه الصبي
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇