قرر أن يتولى أمر الصغير وينتشله من ظلم وظلام حياة الشارع، مثلما أنتشله الصغير من ظلام الخطيئة والضلال
طفل صغير لم يبلغ الثانية عشر على أقصى تقدير، ترتعد فرأسه بفعل البرد القارص والأمطار الغزيرة التى تسقط على جسده النحيل، فجعلته يجلس القرفصاء يحتمي بالجدار المتواجد بجواره.
لم يعير الأمر أهتماما، فما أكثر هؤلاء المشردين الذين أصبحت تمتلئ بهم الشوارع فى الأونة الأخيرة ويمتهنون إما التسول أو السرقة.
جلس خلف عجلة القيادة، أغلق الباب، شعر ببعض الدفئ المحبب للنفس يتسلل لجسده بعدما قام بتشغيل تكييف السيارة الدافئ. لا إراديا نظر للطفل ثانية، لكنه
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇