قرر أن يتولى أمر الصغير وينتشله من ظلم وظلام حياة الشارع، مثلما أنتشله الصغير من ظلام الخطيئة والضلال
وصوت الأذان يتردد فى أذنيه، أنتفض جسده بقوة وكأنه يسرى به تيار كهربي، أصابة الرعشة قدماه، لم يصدق إنه بعد مرور كل ذلك الوقت قد دخل للمسجد من جديد، هو الذى كان قبل ساعة لا أكثر يحمل الخمر ويخطط لقضاء سهرة كل ليلة، تبدل طريقه للنقيض.
أصطف المصلين جنبا إلى جنب، بينما وقف هو وعن يمينه (عبدالغفور)، لا يكف عقله عن التفكير، ترى لو قرر التوبة هل سيقبل (الله) توبته أم أن كثرة الذنوب التى أرتكبها ستقف حائلا بينه وبين ذلك.
أثناء انهماكه فى التفكير، أستمع لصوت الأمام يتلوا قول (الله) تعالى
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇