قرر أن يتولى أمر الصغير وينتشله من ظلم وظلام حياة الشارع، مثلما أنتشله الصغير من ظلام الخطيئة والضلال
وقعت كلمات الصغير على عقله فجعلته يستفيق وسلكت طريقها لقلبه فبدأ يلين، سار بخطوات بطيئة نحو المسجد، بينما (عبدالغفور) يتقدمه ممسكا بيده حتى وصلا للباب، فنظر له الصغير مبتسما وخاطبه قائلا:
– أنت ملاك بحق.. لو أصبح كل الناس مثلك لتحولت الدنيا لجنة.
أخذ يحدث لنفسه على أى صورة يراه الصغير وعن أى ملاك يتكلم، إنه لم يخطوا بقدميه لداخل مسجد منذ أكثر من عشرين عاما هى نصف عمره، أصبح يداوم على شرب الخمر ويتردد باستمرار على الملاهي الليلة بصورة يوميه، بالأضافة للعلاقات المحرمة مع فتيات الليل.
فتجارة الأثار التى يعمل بها تدر عليه الكثير من المال الذى يسهل له فعل مايريد وقتما يشاء، كل تلك الأفعال جعلت منه شخص يمتلك قلب، مليئ بالذنوب، لدرجة إنه كان يخاطب نفسه بأنه من المستحيل بعد كل تلك الذنوب التى يفعلها أن يغفر (الله) له عندما كانت تلك الفكرة تسيطر عليه، يزداد فى ارتكاب المعاصى والآثام .خطى لداخل المسجد.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇