جديع بن قبلان من شيوخ قبيلة عنزة كما يحكى عنه ..

وفي أحد الأيام فطنت له زوجت جديع ، فقالت لزوجها ان المقهوي ( اي عامل القهوة ) يقوم معكم للعشاء ولكنه يمد يده ولا يرفعها لفمه ، وإذا نام الجميع سحب نفسه باتجاه بيت فلان ويعود مع الفجر … فتعجب جديع من صنيعه ومن فطنة زوجته أيضا حيث أنهم لم يلاحظوا أكله ولاحظته المرأه ….

ولما كانت الليلة التاليه انتبه له جديع فأذا كلامها صحيح ، ولما نام الجميع أخذ جديع يراقبه ، فلما سرى الشاب سرى خلفه حتى إذا ما دخل بيت الفتاة جلس بالقرب منها وقد كان الظلام دامسا فلم يرياه .. وكان بينهما وبينه رواق بيت الشعر فجلسا باتجاه بعضهما ولم يلمس كل منهما الآخر ، وأحضرت له طعام العشاء كالعاده فأكل ولما فرغ أكلت هي ، ثم جلسا يتحدثان يشكو كل منهما للآخر فرط الهيام فسرد عليها قصته وكيف تنكر وأصبح عاملا بعد أن كان أميرا لاجلها ، وجديع يسمع … وكان

لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇