امرأة أحبت سبعة من الرجال
ورابعٌ قد انتظرتُهُ على
تشوُّقٍ بلهفةٍ أُأَمِّلُ
بطني له كانَ الوعاءَ تسعةً
مِنَ الشهورِ بالعناءِ أحمِلُ
وضعتُهُ شممتُهُ أرضعتُهُ
ربيتُهُ وَهْوَ صغيرٌ طِفْلَلُ
ذلكِ ابني فلذةٌ من كبدي
يفديهِ قلبي والحشا والمُقَلُ
وخامسٌ رضيتُ فيهِ لابنتي
زوجاً يصونُ العِرضَ ليسَ يُهمِلُ
واخترتُهُ لِخُلْقِهِ ودينِهِ
وفي اختياري لا أَراني أُخذَلُ
فإنهُ كابني وما ولدتُهُ
أوصي ابنتي به ولا أُثَقِّلُ
حَماتُهُ أنا وفي حِمايتي
ذلكَ صِهري وهْوَ نِعْمَ الرَّجُلُ
وكانَ من صِهري أو ابني سادسٌ
قد جاءَني في نسبٍ يتَّصِلُ
قُرَّةُ عيني وهو أغلى في الدُّنا
مِنْ وَلَدٍ كما يقولُ المَثَلُ
فَهْوَ امتدادٌ لي وفيهِ رَحِمي
تبقى وذِكري إنْ طواني الأجَلُ
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇