قصة فتاة ريم

ريم جارتنا، فتاة قمحية ذات عيون ضيقة وشفتان غليظتان، حاصلة على المؤهل المتوسط وكل فتيات الحي يرثين لحالها، فوالدها مات من زمن ولم تجد والدتها عمل يسد حاجتهم سوى عاملة نظافة بمشفى المدينة، منذ شهر أصيبت والدة ريم بمرض خطير وتم احتجازها بنفس المشفى، ولم يكن أمامها إلا أن تواصل مسيرة أمها في العمل، وضعت ريم كل سخافات أهل الحي وتعليقاتهم الوقحة جانباً، وأمسكت بمكنستها والممسحة لتكمل ما بدأته أمُها. منذ يومين أُعلنت لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 خطبة ريم، ولكم تعاظمت دهشتنا عندما علمنا أن خطيبها هو أحد أهم الأطباء بالمشفى، شاب خلوق ووسيم، ويمتلك من المال الشيء الكثير، حاولت أن أتقرب من ريم لأفهم كيف أوقعت عريساً مبهراً بهذه السهولة، بعد أسبوعين من تقربي منها وجدتها فتاة أخرى غير التي أعرفها! لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 ريم فتاة متواضعة ومكافحة أيضاً، تعمل في ثلاث جمعيات خيرية، وتعلم الأطفال القراءة والكتابة بإحدى دور الأيتام، وتخدم سيدة عجوز فقدت بصرها منذ زمن، في آخر الحي، وفوق ذلك عندما مرضت والدتها لم تتردد في أن تضع كبرياءها جانباً وأن يُكتب في بطاقتها عاملة نظافة! حينها عرفت كيف لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 أوقعت خطيبها، ريم لم يمنحها الله جمالاً في الوجه، كل جمالها كان في القلب، ريم أوقعته لأنها لم تحاول إيقاعه، اقتنعتُ حينها أن الجمال ماكان موطنه الوجه أبداً وأن جمال القلب هو مايستحق أن نحارب لأجله!..