لاحظ الأب تغير مزاجية ابنته بالكامل خلال خطبتها ،
– حين دخولها الجامعة كنت أُنهي عملي و أذهب لانتظارها ريثما تنتهي لنعود سويةً و لا تتعرض لمكروه أو يتعرض لها أحد فأنا أخاف عليها كل الخوف و أُدللها كل الدلال ، أخشى أن تمر بها نسمة هواء باردة فتصاب بزكام ، و كل ما أخشاه عليها أن يُصاب قلبها بأذى .
فقاطعه الخطيب و قد فهم مقصده ، فأكمل والدها قائلًا :– لم أُعزز ابنتي لطوال عُمرها ليأتي في النهاية رجل يُؤذي قلبها و يُذرف عينها بالدمع كل ليلة ، و يكسر خاطرها و يُحرجها و يقسو عليها أمامي ، هذا و نحن بالخطبة فماذا بعد الزواج ؟ .
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇