لاحظ الأب تغير مزاجية ابنته بالكامل خلال خطبتها ،
حضر الخطيب في اليوم الثاني مساءً فلما دخل لم يُعرها أي أهمية بسبب مابينهم من خلاف ، فتبدلت معالم وجهها و أحزنها تصرفه القاسي أمام والدها ، طلب والدها أن تُحضر العصير و تأتي للجلوس ، ثم قال بكل رصانة و هدوء ناظرًا بكل تركيز إلى الخطيب :
-في السادسة من عمر ابنتي عادت من المدرسة باكية لأن زميلة لها دفعتها أرضًا و ضحك على شكلها الجميع دون أن يساعدها أحد ، مسحت دموعها و ذهبت في اليوم الثاني و قُمت بنقلها من تلك المدرسة كيلا تشعر بالحرج أو الضعف من جديد خاصةً أنه لم يُقدر ضعفها أحد و يأخذ بيدها بل ضحك الجميع .
ثم أردف قائلًا :
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇