رن هاتفها نظرت فوجدته رقما غريبا
أن تذهب للتسوق بغية التحضير لزواجهما مع والدتها وأثناء قطعهما الشارع تتفاجىء بسيارة مسرعة أوشكت على دهسها بل لامستها لولا تدارك السائق للأمر وسيطرته على كوابح السيارة ورغم ذلك تسقط على الأرض مغشيا عليها يسعفها السائق مع أمها التي كانت برفقتها والدموع تنهمر من عيون الأم يذهبون للمستشفى الأقرب تبقى في غرفة الطوارىء جثة هامدة ويقرر الطبيب بعد استكمال الفحوصات ليلة كاملة بأنها تعرضت لنوبة قلبية أودت بحياتها خبر صعق أهلها ناصر ليس هنا يرن على أمها لأنها لا ترد عليه والأم في حالة يرثى لها تحضر ترتيبات ډفنها والأم تقبل جبينها قبل تكفينها وفي يديها هاتفها وهي تودعها قائلة وكأنك شعرت وكنت تودعيننا و وضعت الهاتف بين يديها وتقول لقد نفذت وصيتك يا صغيرتي ټدفن المسكينة تلك الليلة دون إخبار ناصر فقد رفض أهله وأهلها اخباره خوفا عليه من الصدمة فيعود سائقا دون وعي منه لكنهم صعقوا بعد ډفنها بقليل بحضوره مكان المقبرة وهو ېصرخ تبا لكم لماذا أخفيتم عني لماذا حرمتموني من نظرة وداع أخيرة لها! كان مڼهارا فقد أخبرته أخته الصغيرة بعد الحاحه عليها فحضر مسرعا فقد عقله من هول الصدمة وبدأ برفع هاتفه أمام الجميع ويخاطب الهاتف قل لي ما حاجتي بك بعد الآن يرن هاتفه يظهر المتصل
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇