close

قصة لوط عليه سلام

ﻫﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟِﻠَﻤْـ,,ـﺲ ﻧﺨﻮﺗﻬﻢ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ .

ﻭ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻻ ﻓﻀـ,,ـﺤﻪ .

‏( ﺃَﻟَﻴْﺲَ ﻣِﻨﻜُﻢْ ﺭَﺟُﻞٌ ﺭَّﺷِﻴﺪٌ ‏) ..

ﺃﻟﻴﺲ ﻓﻴﻜﻢ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﻗﻞ؟ ..

ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻧﻪ – ﻟﻮ ﺗﺤﻘﻖ – ﻫﻮ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠـ,,ـﻨﻮﻥ .

ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟـ,,ـﻮﻁ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻢ ﺗﻠﻤـ,,ـﺲ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺤـ,,ـﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤـ,,ـﺮﻳﻀﺔ، ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣـ,,ـﺪ ﺍﻟﻤـ,,ـﻴﺖ، ﻭﻻ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤـ,,ـﺮﻳﺾ ﺍﻷﺣﻤﻖ ..

ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻔﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸـ,,ـﺎﺫﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺪﻓـ,,ـﺎﻋﻬﺎ .

ﺃﺣـ,,ـﺲ ﻟـ,,ـﻮﻁ ﺑﻀـ,,ـﻌﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻏـ,,ـﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ..

ﻧـ,,ـﺎﺯﺡ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌـ,,ـﻴﺪ ﺑﻐـ,,ـﻴﺮ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺗﺤﻤﻴﻪ،

ﻭﻻ ﺃﻭﻻﺩ ﺫﻛﻮﺭ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻨﻪ ..

ﺩﺧـ,,ـﻞ ﻟـ,,ـﻮﻁ ﻏـ,,ـﺎﺿﺒﺎ ﻭﺃﻏـ,,ـﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ..

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐـ,,ـﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﻬﻢ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻫﺎﺩﺋﻴﻦ ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ ..

ﻓﺪﻫﺶ ﻟـ,,ـﻮﻁ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺋﻬﻢ ..

ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺿـ,,ـﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..

ﻭﺻـ,,ـﺮﺥ ﻟـ,,ـﻮﻁ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳـ,,ـﺄﺱ ﺧـ,,ـﺎﻧﻖ : ‏

( ﻗَﺎﻝَ ﻟَﻮْ ﺃَﻥَّ ﻟِﻲ ﺑِﻜُﻢْ ﻗُﻮَّﺓً ﺃَﻭْ ﺁﻭِﻱ ﺇِﻟَﻰ ﺭُﻛْﻦٍ ﺷَﺪِﻳﺪٍ ‏) ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻗـ,,ـﻮﺓ ﺗﺼـ,,ـﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺿﻴﻔﻪ .. ﻭﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺭﻛﻦ ﺷـ,,ـﺪﻳﺪ ﻳﺤﺘﻤﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺄﻭﻱ ﺇﻟﻴﻪ ..

ﻏـ,,ـﺎﺏ ﻋﻦ ﻟـ,,ـﻮﻁ ﻓﻲ ﺷـ,,ـﺪﺗﻪ ﻭﻛـ,,ـﺮﺑﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻳـ,,ـﺄﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻦ ﺷـ,,ـﺪﻳﺪ ..

ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﺨـ,,ـﻠﻰ ﻋﻦ ﺃﻧﺒﻴﺎﺋﻪ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻪ .. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ :
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *