قصة أبو نصر الصياد و أحمد بن مسكين
[٨/٨ ١١:٤٢ م] 🌸🌸🌸: فقيل: بقي له شيء. فقلت صائحاً: وما هو؟! فقيل: دموع المرأة حين أُعطيت لها الفطيرتان، فوضعت الدموع، فإذا بها كحجر، فثقلت كفة الحسنات، ففرحت كثيراً.
فسمعت المنادي يقول: هل بقي له من شيء؟ فقيل: نعم.. فرحة الطفل الصغير حين أُعطيت له الرقاقتان.
فلما وضعت في الميزان رجحت كفة الحسنات.
فقال المنادي فرحاً: لقد نجا.. لقد نجا.
فاستيقظت من النوم أقول: «لو أطعمنا أنفسنا هذا، لما خرجت السمكة