close

زوجان يصران على الطلاق

‏ثم عقدت جلسة وطلبت من الرجل أن يجلس على كرسي وطاولة وأن يذكر عشر حسنات لزوجته فقط حسنات ؟

‏قلت لهم لن أقرأ ما ستكتبون
‏أنتم فقط ستقرؤونه فاكتبوا دون خجل
‏بعد انتهاء الزوج من الكتابة طلبت من الزوجة أن تقرأ بسرها

‏بدأت
الزوجة تقرأ وتنظر في وجه زوجها وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها وبدأت تزداد الإبتسامة
‏وتشرد في عيني زوجها
‏تارة تلقي نظرة جريئة وتارة تنظر نظرة خجل وترمي ببصرها غضا لقدميه

‏و لزوج دائم النظر والإبتسامة مستدامة
‏ثم جاء دور الزوجة فكتبت عشر حسنات ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ و يبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارات للأرض

‏يقول القاضي: ولم يكن سواي وسواهم في القاعة فخرجت لدقيقتين
‏ولما عدت سمعت همسا يعاتب حبا قد كان

‏طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا

💐‏(ويا حبذا لو دعوتها لتناول طعام الغداء في مطعم)

وغدا تعودان وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه .
‏فوافقا
‏خرجوا وعادوا من الغد يداهما متعانقتان ووجوههم مبتسمه .
‏فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟.
‏قالا: لا .
‏نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما استعدناه من الحب الذي بيننا

✍🏻يقول القاضي: وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبوا

‏👌ولكنني أعلم كم نحن بحاجة لمثل هذا القاضي وهذه القامات التي لا تنظر إلى مراكزها على أنها مناصب تعلو بها على البشر وترفع أنوفها تكبرا وتجبرا

إخواني: الصلح بلمحة .
‏أنظر لحسنات زوجتك وانظري لحسنات زوجك
‏انظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوة وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل .. .

إذا بتحب القصص والقرأءة أدخل صفحتي وأعمل متابعة

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *