الصدق من أجمل ما يُزيّن الانسان
لف اليأس المرأة وقالت :😥
(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟
وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ.
اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك!
أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة :💟
(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).🙄
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .🤨
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء.
جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة.
يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.💔
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها.😔
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة في الصفحة 3 التالي 👇