close

عندى اربعين عام ولم اتزوج

ظلت ورائي الا ان اقنعتني وقالت انه سافر خصيصاً ليتقدم لي وافقت وانا لا اريد ذلك .. وجاء اليوم الذي سيآتي ويطلب يدي ويراني .. رن الجرس استقبتله والدتي رآيته من خلف الباب وكان في وسيم ومرتب جداً .. هنا جاءت خالتي وقالت هل حضرتِ القهوة ؟؟ انا قلت لها لن استقبله ولن اجعله يراني حتى عادت واقنعتني بآني يجب آن آثق بنفسي آكثر .. حَضرت القهوة ودخلت لهم وكنت لا اعرف ماذا ستكون ردة فعله .. اول ما دخلت ورآني قال لي من غير المعقول انك هبة نفسها قالت له خالتي من هبة. ماذا تقصد .. قال ليس الآن .. جلست بعدها وكان ينظر ئلي وعيناه تتكلم قبل لسانه .. كان يبتسم ويتآملني وحتى وافق على كل طلبات آهلي من دون اي اعتراض .. وفي الحديث لم تقل لنا من هي هبة .. قال هبة هي زوجتي التي توفت منذ ٣ سنين اثناء ولادتها .. وبعدها عشت فترة حزين ولا اريد الزواج ابداً الى ان اقنعتني امي بآن ارى كريمتكم وعندما ارسلوا لي الصور اهلي لا اخفي عليكم اني لم افتحها حتى وحذفتها على الفور فا انا كنت لا اريد ان اعطي مشاعري لاي فتاة سوا زوجتي هبة وان كانت غير موجودة .. ولكن سبحان الله وكآن النصيب جاء بي لفتاة نسخة طبق الاصل عنها وكآنني اراها امامي .. همست لي خاللتي حينها .. قلت لك يجب ان تثقي بنفسك اكثر

تمت خطوبتنا وزفافنا والآن أكتب لكم هذه القصة وانا الآن لدي اجمل عائلة منهُ واربى ابنه من هبة ويعتبرني والدته ..

اذا اتممت القراءة أذكر الله ولاتنسي متابعة الصفحة

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *