close

تقول: زوجة توجهت نحو طبيبة الأسنان لأقتلع ضرسا

لماذا يدعي حبه لي رغم أنه لا يبدو كذلك.
تجمعت قطرات الدمع في مقلتي من شدة حسرتي لأستفيق على صوت الممرضة تناديني وتطمئنني ان لا أخشى شيئا.
اقتلعت ضرسي دون ألم بسبب المسكن وخرجت أحمل هاتفي وأنا أتصل بزوجي ليأتي لاصطحابي بنبرة حزن وألم تنخر قلبي، أخبرني حينها أنه ينتظرني عند الباب، استغربت وصوله السريع للمكان حينها وهذا ما أخبرته به لحظة وصولي إليه:
_ كيف وصلت بهذه السرعة؟
ابتسم وهو يجيبني:
_ ومن قال لك أني غادرت المكان أصلا!؟
كنت هنا أجول بسيارتي في المكان ثم ركنتها لأنتظرك، أعلم شدة خۏفك من اقتلاع الضرس وعدم تحملك للمسكنات التي تصيبك بالدوار عادة، لهذا خشيت ان يصيبك مكروه وأنا بعيد عن المكان، وقد أعلق بزحام مروري يصعب علي الوصول إليك.
_ ولماذا لم تتصل بي لتطمئن علي؟
_ خشيت ان تعلمي بمكاني فتهربي ولا تقومي باقتلاع ضرسك، .يكفي ازعاجك لي ليلة الأمس.
جعلتني كلماته المبهمة في ظاهرها العميقة في معناها ابتسم، بل أضحك حتى نسيت كل تذمري نحوه، قلت في نفسي كم أنا حمقاء، كان على ان لا أقارنه بأحد غيره، وان أدرك أن لكل شخص طريقة تعبير خاصة به تميز عن الكل حوله

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *