قصة رامبو الجزائري
احمد المطروش الملقب برانبو الجزائر لقتله 611 جندي فرنسي .
– نشأته :
~ نشأ في بيئة بدوية ، تسودها القيم الإسلامية ، والاخلاق الحميدة ، وتربى مثلما تربى ابناء الجزائر :
‘ محرومين من التعليم .
‘ محرومين من بهجة الطفولة .
~ كان يتردد احمد على المسجد لحفظ بعض سور القران الكريم ، وتعلم من القرأن ما تيسر وتعلم مبادئ الدين والكتابة ، حتى إذا بلغ أشده قام ببعض الأعمال لإعانة الاسرة في زراعة ارضهم ، ورعاية المواشي وهكذا عاش احمد في كنف الاسرة برا بوالديه بارا بأهل قريته ذا السمعة الطيبة .
~ وبعد ان اندلعت الثورة عام 1954 ، وبدأ الناس يتهامسون متي تصل إلينا ؟ وهل يمكننا المشاركة فيها !.
~ وذات يوم من عام 1955 وصل الثوار إلى القرية في بعثة لايجاد الاتصال بين المنطقتين الأولى والثانية ، وسقط بعضهم شهداء بوشاية مِن من لايزال قلبه معلقً بالعدو .
توالت البعثات ، ووصلت الطلائع إلى القرية وتلقاها المواطنون بالفرح و السرور و استمعوا إلى كلامهم ، فسمعوا كلام ليس كالكلام الذي الفوهُ و حديثا يسري مع الدماء و يجري مع النفس ، و يملأ القلب والعقل ، كيف لا و هو حديث الأمل الذي ينعش العواطف و يغذي الطموح و يرجع الثقة للنفوس .
~ وصلت الطلائع الاولى إلى القرية فإنبهر الناس من اعمال هؤلاء الوافدين ، و كان من بين هؤلاء الشباب الشهيد احمد المطروش ، الذي كان يشتغل في تمهيد الطريق إلى القوات الاستعمارية لتسهيل دخول قواتها إلى جبال الحضنة ، احتسابا لما قد يحدث .
~ بعد ان اغتنم الفرصة احمد المطروش ، اخذ المتفجرات
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇