سبب نزول الآية الكريمة { ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما}
وقد ذكر الطبري روايات أُخر بألفاظ متقاربة، وأسماء مختلفة، والظاهر أنها روايات مختلفة لقصة واحدة.
قال الإمام الطبري: “ذُكر أن هذه الآية نزلت بسبب بعض من كان مقيماً بمكة، وهو مسلم، فخرج لما بلغه أن الله أنزل الآيتين قبلها، وذلك قوله: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} إلى قوله: {وكان الله عفوا غفورا} (النساء:97-100)، فمات في طريقه قبل بلوغه المدينة”.