قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام
وعينيه مازالت في الأرض..
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه
المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
نظرت إليه مذهولا…..
إلا أنه تابع قائلا..
اللهم يارب ..
اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة
هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم ..
فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت
أرحم الراحمين..
حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح
جسدي…
وبكيت وبكيت كطفل صغير…
أخي الحبيب..
أختي الغالية..
أي فتى هذا ؟
وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه أبواه ؟
وأي تربية ؟
وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم
سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة .
اللهم آمين..
هل سأل أحدنا نفسه يوما ..
ماذا بعد الموت؟
نعم ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة..
ظلمة دامسة.
غربة موحشة..
سؤال وعقاب..
وعذاب ..
و إما.!
جنه..
أو نار
اللهم فرج كرب كل من قرأها ولم يحرم
غيره منها فهي للعظة والعبره
اللهم اجعلها صدقة جارية لي ولوالدي وللمؤمنين.
ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً
من أجمل ما قرأت