يحكى أن هناك رجل يدعى ( خُزيمة ابن بشړ ) كان هذا الرجل ميسور الحال ينـ,,ـفق علي كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم ..
فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسـ,,ـد به الرمق هو وزوجته ..
كان الوالي المكلف في الجزيره يدعى ( عكرمه بن الفياض )
وكان يعرف خُزيمة بن بشړ فسأل عنه .. فقيل له : لقد إفتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..
فأندهـ,,ـش عكرمه قائلاً: خُزيمة افـ,,ـتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه ؟؟ خُزيمه الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشـ,,ـى الفـ,,ـقر ؟؟
وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمه الفياض الوالي وأخـ,,ـفى وجهه وهو يحمل علي ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خُزيمه ثم طرق الباب
قال خُزيمة : من ؟
قال عكرمة : ضيف
ففتح خُزيمه
ووضع عكرمه الحمل من ظهره وقال :
هذا لك
قال خُزيمة : ومن أين ؟
قال عكرمه : من مال الله
قال خُزيمة : ومن أنت :
قال عكرمه : جابر عثرات الكرام
قال خُزيمه : بالله عليك عرفّني من أنت ؟؟
قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً
قال خُزيمه لزوجته : أشـ,,ـعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم
تكملة في الرقم 3 التالي