كنت في طفولتي عندما كان يدخل موسم فاكهة المانجا كان ابي يحضر منه كمية للبيت
من طلبها واعطيتها الجزء الذي كان بيدي …. وعلى الفور اقترب ابني يطلب مثل ما حصلت عليه اخته .
كانت فرحتي بالنظر لهم وهم يمرغون وجوههم بقطع المانجا والسعادة والفرح تشع من اعينهم كشمس الصباح الدافئة بعد ليلة شتاء قارص ….
وفي لحظة وجدت نفسي أمام صحن خالي إلا من بعض قشور المانجا التي مازال عالقا بها اجزاء صغيرة من فتات الفاكهة الاصلية ….
بدأت بالتهام قشور المانجا دون تفكير الى أن توقفت فجأة لأتذكر كلمات ابي ….
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇