قصة بعد خمس سنوات من الفراق .. التقيتها .. و يا ليتني ما فعلت
غادر الخطيب الغرفة و تركها تكمل معاينتي .. قلت لها : الف مبروك .. لم تجب لوهلة من الزمن .. ثم نظرت لي تلك النظرة نفسها التي نظرتها لي في آخر لقاء بيننا .. حين ودعتني قائلة : لن اسامحك مهما حييت .. و ساراك مريضاً عندي و لن اداويك .. سأدعك تموت لأخلص العالم منك .. تنهدت قليلا ثم قالت : شكراً لك سيدي .. العافية لك .. و غادرت الغرفة !!
غادرت هذه المرة و غادر قلبي معها .. تماماً مثل آخر مرة غادرتني فيها ..