close

كنت جـ. ـنبا فاغتـ. ـسلت ولكن لم اتوضـ. ـأ للصـ. ـلاة فهل يحل لى الصـ. ـلاة مكتفيا بالغـ. ـسل وحده أم يجب إعادة الوضـ. ـوء.

قال الشـ. ـيخ العثيمين رحمه الله: الاستحـ. ـمام – إن كان عن جـ. ـنابة – فإنه يكفي عن الوضوء؛ لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}.[المَائدة: 6].

فإذا كان على الإِنسان جـ. ـنابة وانغـ. ـمس في بركة أو في نهر أو ما أشبه ذلك، ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق، فإنه يرتفع الحدَث عنه الأصغر والأكبر؛ لأن الله تعالى لم يُوجب عند الجنابة سوى أنْ نَطهَّر، أي: أن نَعُمَّ جميع البدن بالماء غسلاً،

وإن كان الأفضل أنَّ المُغـ. ـتسِلَ من الجـ. ـنابة يتوضأ أولاً؛ حيثُ كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل فَرْجَه بعد أن يغسل كفَّيه ثم يتوضأ وضوءَه للصلاةِ، ثم يُفيض الماء على رأسه، فإذا ظنَّ أنه أَرْوَى بشرتَه أفاض عليه ثلاث مرات، ثم يغسل باقي جسده. انتهى.

وأما غسل التنظف والتبرد وكذا الغـ. ـسل المسـ. ـنون كغـ. ـسل الجمعة فإنه لا يكفي عن الوضوء، لأنه ليس في معنى الغسل من الجنابة، فمن اغتسل غسلا مسنونا أو غسل تنظف وتبرد فإن لم ينو رفع الحدث الأصغر ويغسل أعضاء الوضوء مرتبا في أثناء الغسل فإنه لا بد له من إعادة الوضوء بعد الغسل.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *