close

ما معنى قوله تعالى ” سنسمه عـLـي الخرطوم ” فى سورة القلم ؟

 الجواب ** قال تعالى في سورة القلم ** فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تَدْهِنُ فَيُدَهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلِّ حَلافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَاءِ بِنَمِيمٍ (11) مُنَاعٍ لِّلْخَيرِ مُعْتَدِ أَثِيمٍ (12) عثلُ بَعْدَ ذَلِكَ زنيم (13) أن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْظوم (16)

ختم هذه الآيات بأشد أنواع الوعيد لمن هذه صفاته فقال – تعالى – { سَنَسِمة عـLـي الخرطوم } . أي ** سنبين أمره ونوضحه توضيحا يجعل الناس يعرفونه Oــcــ|رضة تامة الإخفاء معها ولا لبـ، ،ـس ولا غموض، كما لا تخفى العلامة الكائنة عـLـي الخرطوم، الذي يراد به هنا الأنف والوسم عـLــيه يكون بالنار .

أو سنلحق به عارا لا يفارقه ، بلا يلازمه مدى |لـــ⊂ـــيـ|ة ، وكان العرب إذا أرادوا أن يسبوا رجلا سبة قبيحة .. قد وُسِمَ فلان ميسم Шــgء .. أي ** التصق به عـLر لا يفارقه ، كالسمة التى هى العلامة التى لا يمحى أثرها .. وذكر الوسم والخرطوم فيه ما فيه من الذم ، لأن فيه جمعا بين التشويه الذي يترتب عـLـي الوسم الشيئ ، وبين الإهانة ، لأن كون الوسم في الوجه بل في أعلى جزء من الوجه وهو الأنف .. دليل عـLـي الإذلال والتحقير

ومما لا شـ، ،ـك فيه أن Gقع هذه الآيات عـLـي الوليد بن المغيرة وأمثاله ، كان قاصما لظهورهم ، ممزقا لكيانهم ، هادما لما كانوا يتفاخرون به من أمجاد زائفة ، لأنه ذم لهم من رب الأرض والسماء ، الذى لا يـ|غـgل إلا حقا وصدقا . كذلك كانت هذه الآيات تسلية للرسول صلى الله عـLــيه وسلم ولأصحابه ، عما أصابهم من |ذي ، من هؤلاء الحلافين بالبــ|طل والزور ، المشائين بين الناس بالنميمة ، المناعين لكل خير وبر .

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله

مقالات ذات صلة

 

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *