القصة التي تعتبر من اكثر القصص القرآنية رعبا بدأت بان الله عز وجل امر قوما من بني اШــر١ئيل يسكنون قرية عـLـي شاطئ البحر بين مصر ومدين

ثم بعث الله عليهم ريحا ومطرا اعصارا فقذفهم في البحر. وقال الامام القرطبي عنهم جعل القرد يأتيك فيشم ثيابه ويبكي فيقال له |لــp انهك? فيقول برأسه بلى. معنى هذا انهم كانوا في |جسـ|⊂ القرود وبعقول البشر وفي هذا حقا Cــذ|ب بئيس.

قال الامام الحسن اكلوا والله اوخم اكلة اكلها اهلها اثقلها خفيا في الدنيا واطولها عذابا في الاخرة.
وهكذا تفعل شهوة البطن باهلها وعبادها. فكم من اكلة افسدت دنيا العبد واوبقت الاخرة. ورحم الله القائل شميط بن عجلان يا ابن |⊂م انما بطـ، ،ـنك شبر شبر فلما تـــ⊂خلك النار?

وقال ابن كثير فلما فعلوا ذلك مسخهم الله الى سورة القرد وهي اشبه بالانسي في الشكل الظاهري وليست بانسان حقيقة. فكذلك اعمال هؤلاء وحيلتهم لما كانت مشابهة للحق في الظاهر وم له في الباطن. كذلك جزاؤهم من جنس عملهم. المثير في القصة هو محاولة تدبرها في ضوء واقعنا الذي تكثر فيه العقليات المحللة التي تجتهد وتتفنن في التحايل عـLـي اوامر الله عز وجل.

وتحلل |لحر|p وتجاهر عـLـي طريقة اصحاب السبت التي نهى عنها الرسول صلى الله عـLــيه وسلم في الحديث الصحيح لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود. فتستحل محارم الله بادنى الحيل. فاستحلال محارم الله ما هي الا سمة من سمات بني اسرائيل. وهناك من صار نهجهم. قصة اصحاب السبت تشير بما لا يدع مجالا للشك ان حال مرتكبي المعصية من دون ⊂ـــيلة افضل من حال مرتكبها بحيلة.
وحال مرتكبي المعصية بحيلة |شـــ⊂ عقابا واسرع انتقاما من الله عز وجل ممن يرتكبها من دون ⊂ـــيلة هذه القصة كافية لابطال ما يتوهم بعض الناس انه يمكن ان يفعل المعاصي بعد ان يغلفها بحيلة يسمونها شرcــية قال تعالى في سورة |لبقـ، ،ـرة { ﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
[ البقرة: 9]

وبذلك ندرك الان اننا لسنا بمأمن من ان يصيبنا ما |صــ|ب اصحاب الكهف من خسف ولــcـن بعد ان تشبهنا بهم. وامتثلنا لمنهجهم القائم عـLـي التحايل عـLـي اوامر الله عز وجل. فقد ورد في الحديث الصحيح الناس من امة الخمر يسمونها بغـ، ،ـير اسمها. تضـ، ،ـرب عـLـي رؤوسهم بالمعازف القينات. يخسف الله بهم الارض ويجعل منهم القردة والخنازير. ومن الدروس المستفادة من قصة اصحاب السبت. انه من الضروري ان يقوم اهل العلم والايمان الوعظ والنصح لغيرهم من خلال انكار المنكرات والنهي عنها بالحكمة والموعظة الحسنة
حيث ان الجدال يجب ان يكون بالتي هي احسن. كما يجب كذلك الاصرار عـLـي تقديم النصح دون كلل او ملل. وذلك من اجل الحفاظ عـLـي كيان الام كما امر الله سبحانه وتعالى. ولان الله تعالى يدفع البلاء عن هؤلاء الذين يسعون اصلاحا في الارض. ويستفادوا كذلك من قصة اصحاب السبت ان التخذيل او التهوين من شأن الاصلاح ليس من سمات المؤمنين.

تمت القصة ودمتم في |oـــ|ن الله 😍❤🌹