ما الحكمة من تكرار قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان 31 مرة ؟ ومن المخاطبين في هذه الآية الكريمة ؟
وب هذه النعم لا يظهر لأول وهلة وجه النعمة فيها مثل {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} ولكن بالإمعان في النظر نجد أن فناء الخلق عند نهاية الدنيا وبقاء الله وحده من أكبر النعم،
حيث يكون بعد |لــp بعث وحساب وجزاء وينال أجره العادل من ⊂ـــرp منه في الدنيا، ويقع ١لــcـــقــlب عـLـي من أفلت منه في الدنيا، قال تعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا} الأنبياء: 47.
والمؤمن بهذه الحقيقة لا تضيق نفسه إن ظلـp من العباد في الدنيا فإن الله لا يضـ، ،ـيع أجر من أحسن عملا، ولا يتحسر إن وجد العاصين الظالمين ينعمون في الدنيا أكثر مما يتنعم به المؤمنون الصالحون،
لأن الله سيقول لهم يــgم القيامة {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون Cــذ|ب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغـ، ،ـير الحق وبما كنتم تفسقون} الأحقاف: 20.
وتكرار هذه الجملة بعد كل نعمة، وع الاكتفاء بها مرة واحدة أسلوب من الأساليب البلاغية فى لغة العرب، وهو دليل عـLـي أن كل نعمة بذاتها كافية للإيمان بالله وتوكيد للحجة، وذلك كما تقول لمن تتابع فيه إحسانك وهو ينكره ويكفره، |لــp تكن فقيرا فأغنيتك، أفتنكر هذا؟ |لــp تكن خاملا فعززتك، أفتنكر هذا؟ |لــp تكن ماشيا فأركبتكُ، أفتنكر هذا؟ ذكره القرطبي فى تفسيره، وروى الحاكم عن جـ|بر قال
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇