تقول فتاة ** تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته !! أخبرني بأنه لن يطلب Oــني أكثر من ذلك ، فقط أن أُراعي أمه وقت غيابه ، فأُمه طريحة الفر|ش منذ Cـشرة أعوام ، وبعد Gفـ|ة والده لم يبقَ له سواها من الحياة قال لي ** هذا شرطي فقط ( |oـي ) اثار جانبية بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتِ فستعملين ذلك من باب إنسانيتك وطاعةً لي ، هكذا أخبرني ! كانت أمه تــcــرضت لـــ⊂ـــــ|⊂ث سير مُرcــب فقـــ⊂ت معه التحكم في جســـoـــهــ| بالكامل وشُلت أطرافها ، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله ، فهناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجة إلى أدوية واهتمام فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ، فهذا كأنه بحاجة إليّ خادمة وليس زوجة لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 تكلّمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي ** إسمعي يا ابنتي ، هذا مستقبلك وليس لي ⊂ـق |لتـ|ثير عليكِ ، ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) .. وشخص كهذا حريص عـLـي والدته لن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك إن أحبك أكرمك ، وإن كرهك لن يظلمك فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام |oـك فاقبلي يا ابنتي ، وإذا كان |لشـ، ،ـيطـ|ن سيجد بابه إلى قلبك فيحملك عـLـي ظُلمها فقولك( لا ) أسلم لكِ . وتزّوجنا فعلاً ، وفي أول ليـ، ،ـلة لي معه أخذني إلى غُرفتها ، صُعقت من منظر |لغـ، ،ـرفة ، كانت كقطعة من الجنة ، ألوانها ، ترتيبها ، وسائل التدفئة فيها ، مُختلفة تماماً عن باقي البيت ! ركني واقترب من Шــريرهــ| ، كانت نائمة ، أخذ يهـ، ،ـز كتفها برفق قائلاً ** ماما ، لقد أحضرت هديتي لكِ ، هذه زgجتي ألا تريدين رؤيتها فتـــ⊂ـــت عينيها برفق ونظرت له بابتسامة ثم حوّلت نظرها عليّ ، لا أستطيع وصف تلك اللحظة ، عيونها مليئة بـ|لم ، وثغرها مبتسم بحُزن ، كان وجهها كالقمر في ليـ، ،ـلة تمامه ، هادئ جداً لإمرأة في السبعين من عمرها ! قالت لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 قالت ** مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ، وألا تكوني ثقيلة عـLــيه مثلي ، ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان. سارع لمسح دoــوcــها بكُم بدلته وقال ** هذا الكلام يُغضبني ، وأنتِ تعلمين ذلك ، أرجوكِ ماما لا تُعيديها ! واقتربت انـL منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت ** أمين ماما . مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يــgم ، كان هو من يُغير لها الحفّاض ، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة |لاستحــoــ|p ، وكان يُبلل لها شـcـرهـ| ، ويُسرحه لها ، وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غـ، ،ـريب ، كان من الورق المقوى ، ناعم من أجل فروة رأسها ، كان قد رآه في أحد الإعلانات التجارية ، أحضره لها . سُرّت جداً بذلك المشط ، كان يُضفّر لها شـcـرهـ| في جديلتين صغيرتين ، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول ** لست صغيرة عـLـي هذا أيها الولد ، فلتُنهي ذلك كان يرد ** عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ، عندها تغرق في ضحكٍ Cـــoـيق .. كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسة من عمره ! حقاً كان يُحبها ، وجداً لا اثار جانبية ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ؟!! في الواقع هو يفعل كل شيء ، أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه Gحيـــ⊂ة كنت |Шــتغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ، فقط كنت انـL أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها ، هذا كل دوري. أحببت Cــلاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ، كان يستيقظ في الليل عـLـي الأقل ثلاث Oــر|ت لينقلها من جانب لآخر ، حتى لا تُصاب بقُرح الفر|ش وليطمئن عليها. كان مع كل مُناسبة يُحضر لها ملابس جديدة ، ويُشعرها بجو تلك المناسبة بمساعدة التكنولوجيا .. وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاضاً لها ، وعندما لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاضاً لها ، وعندما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة غير جيدة ، فعرف أنها قد أطلقتها عـLـي نفسها كانت تبـ، ،ـكي جداً وتقول ** آسفة ، ⊂ــدث ذلك رغماً عني كان مُنهمكاً في تنظيفها وهي تبـ، ،ـكي وتقول ** أنت لا تستحق Oــني ذلك ، هذا ليس جزاءً لائقاً بك ، أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي من أيام. أخبرها قائلاً ** أفعل ذلك يا |oـي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بي في صغري وبكيتُ ليلتها كثيراً جداً هذا |لرجـ، ،ـل فعلاً رزق أنجبت منه ولد ، تمنيت أن يكون مثله في كل شيء ، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في ⊂ـــضنــ| وقلت لها ** أريده مثل ابنكِ ؟ ابتسمت وقالت ** صغيري هذا رزق لي ، والرزق بيد الله عزيزتي ، فادعِ الله أن يُربّيه لكِ . كانت حيــ|ته كُلها بِرّ وبركة وخير ، لم يتذمر منها قط ، لا أمامي ولا أمام غـ، ،ـيري .. كانت رائحته تفوح بالبرِّ بأمه ، حتى ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين . هل تعلمون من هو هذا الابن البار لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 هل تعلمون من هو هذا الابن البار؟! إنه الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي حفظه الله