ما المقصود بقوله تعالى ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض
الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ.. } [المائدة: 21]. وفي: { فَلَنْ أَبْرَحَ ٱلأَرْضَ.. } [يوسف:80] أي: التي كان بها. وهنا يقول تعالى: { أَنَّ ٱلأَرْضَ.. } [الأنبياء: 105] أي: الأرض عموماً { يَرِثُهَا.. } أي: تكون حقاً رسمياً لعبادي الصالحين. فأيُّ أرض هذه؟ أهي الأرض التي نحن عليها الآن؟ أم الأرض المبدلة؟ ما دُمْنَا نتكلّم عن بَدْء الخَلْق وإعادته، فيكون المراد الأرض المبدلَة المعادة في الآخرة، والتي يرثها عباد الله الصالحون، والإرْث هنا كما في قوله تعالى: { تِلْكُمُ ٱلْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [الأعراف: 43]. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم