المدة الشرعية لغياب الزوج عن الزوجة
الكسبين وشرف الإنسان أغلى من
كل شيء في هذه الحياة وإبعاد الشبه والظنون عن كل منهما يجب أن يعمل له حسابه الكبير . ولئن كان عمر رضي الله عنه بعد سؤاله حفصة أم المؤمنين بنته قد جعل
أجل الغياب عن الزوجة أربعة أشهر. فإن ذلك كان مراعى فيه العرف والطبيعة إذ ذاك أما وقد تغيرت الأعراف واختلفت الطباع فيجب أن تراعى المصلحة في تقدير هذه المدة وبخاصة بعد سهولة المواصلات وتعدد وسائلها . ومهما يكن من شيء فإن الشابة إذا خاڤت الفتنة على نفسها بسبب غياب زوجهه فلها الحق في رفع أمرها إلى
القضاء لإجراء اللازم نحو عودته أو تطليقها حفاظا على الأعراض ومنعا للفساد فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار . انتهى. ويقول الشيخ ابن عثيمين الواجب علي الزوج أن ېعاشر زوجته بالمعروف لقول الله تعالى