close

قصة الدكتور عبد الرحمن الكيلاني مع العجوز ورؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام

بالأمس كنت تقف مع زوجتك بالبلكونة وترفع يداك بالدعاء أن يرزقك الله بطفل مثلما رزق زكريا بيحيى عليهما السلام، ثم هوَت يدك على كوب الشاي الساخن على حافة الشرفة، فسقط في الشارع بعد أن حرق يدك..

(جحظت عيناي)، تجمدت أناملي، جف ريقي، فالآن لم يعد مجال للشك، صدمتي كانت واضحة بوجهي، انتابتني رعشة، ورحت ألمس يدي الملتهبة .. وجدت كلي يتهاوى أمام ذلك الرجل البسيط..

انا خريج كامبرديج والحاصل على زمالة الجراحين الملكية الذي يقبل أن يفكر بهذا الأسلوب؟!
أحسست أني أقف أمامه مسلِّما، ولا أدري كيف استيقظت شرقيتي المطمورة فجأة، فانحنيت على يده أقبلها والدموع تملآن عيني وسط ذهول من يرانا من الركاب ..

راح يمسح رأسي، ثم قال: ولك عندي بشرى خاصة أخبرني بها الحبيب الكريم عليه الصلاة والسلام..
لقد سمع الله دعاءك وسيمنُّ عليك بيحيى ومحمد معاً، فأمسكت بالموبيل، اتصلت بزميلي رئيس مستشفيات أسيوط لأطلب منه أن يحجز غرفة باسم الشيخ راضي، لأني سأجري له عملية، غداً وأنا من سيتولى كافة تكاليفها ..
نزلنا المحطة كانت تنتظرني سيارة، صممت أن أذهب للمستشفى أولاً للحجز للشيخ راضي لتجهيزه للعملية، أغلقت تلفوني بعد المؤتمر، ودخلت غرفة العمليات ثم أنهيت العملية بنجاح..

كانت عادتي أن أترك متابعة المريض للفريق الطبي المشارك،
ولكني صممت أن أتابعه بنفسي في كل صغيرة وكبيرة تنفيذاً للوصية الكريمة … حتى جاءني زميل دراسة وأخبرني أن زوجتي اتصلت بي عشرات المرات وكان هاتفي مغلقاً

لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *