close

قصة فتاةٌ ملتزمة متوسطة الجمالِ

طرتُ فرحًا وسعادة واحسستُ بالفرج وبدأنا نعد إلى عقد القران وطلب مني صورة البطاقة الشخصية حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدتُ والدته تتصل بي وتطلب مني أن أقابلها في أسرع وقت، فذهبتُ إليها وإذا بها تخرج صورة بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي في البطاقة صحيح؟؟؟ ..

فقلتُ لها: نعم

فقالتْ: إذا أنتِ ناهزتي الأربعين من العمر؟!

فقلتُ لها: أنا في الرابعة والثلاثين
قالتْ: الأمر لا يختلف فأنتِ قد تعديتِ الثلاثين وقد قلتْ فرص إنجابك وأنا أريد أن أرى أحفادي!!!!..

ولم تهدأ إلا وقد فسخت الخطبة بيني وبين ابنها، وعشتُ ستة أشهر عصيبة!!!

وكأني قد سقطتُ من السماء إلى الأرض

قرَّر والدي أن يرسلني إلى عمرة لأنسى حزني وهمي في بيت الله الحرام، فسافرت وجلست بالحرم أدعو الله أن يهيء ليَّ من أمري رشدًا، وبعد أن انتهيتُ من الصلاة وجدتُ امرأة تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغمًا عني بغزارة.

فجذبتني هذه السيدة إليها وضمتني وأخذت تردد على قول الله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)

والله لكأني أول مرة أسمعها في حياتي فهدئت نفسي

وأتممت العمرة ورجعت إلى بلدي ووصلت الطائرة إلى المطار ونزلت منها لأجد صديقتي وزوجها في صالة الإنتظار كانا ينتظران صديق زوجها

ولم تمضِ لحظات إلا وجاء الصديق فسلمت عليهم ثم غادرت المكان صحبة والدي ..

وما أن وصلت إلى البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت

لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *