يحكى انه عاش في احدى الأيام ورده جميله في وسط الصحراء
حل الصيف واشتدد الحراره والجفاف فبدات الورده تذل وجفت اوراقها وفقدت الوانها الزهريه
نظرت الورده الى جارتها الصباره ورات حينها طائرا يدنو منها ويدس منقاره فيها ليشرب بعضا من الماء المخزن فيها
وعلى الرغم من خجلها الشديد من نفسها طلبت الورده من الصباره ان تعطيها بعض الماء لتروي عطشها فوافق الصباره في الحال
وساعدتها جارتها على الصمود والنجاه في هذا الحر والجفاف