close

قصة واقعية حدثت في السعودية

لكن الرجل طلب الرجل من مدير السجن أن يجمع بعض المساجين ممن عليهم ديون قليلة مثل عشرون ألف أو عشرة ألاف أو مثل ذلك، ويدفع عنهم ليصبحوا أحرارًا.

تعجب مدير السجن من فعل هذا الرجل، فبدلًا من أن يرسل تلك الأموال لأولاده اختار أن يدفع ديون مساجين آخرين لا يعرفهم، وبالفعل قام الضابط بسداد الدين عن مساجين آخرين وقال أن هذه الأموال قد فكت كرب 7 أنفس وأخلي سبيلهم وأصبحوا أحرارًا.

ويقول الرجل صاحب الحكاية أنه بعد أسبوعين اتصل مرة أخرى بمنزل الرجل ليسأله عنه ويطمئن على حاله بعد خروجه من السجين، لكنه تفاجأ عندما أخبرته زوجته أن زوجها مازال مسجونًا.

فقرر الذهاب للسجن مرة أخرى وذهب للضابط وسأله لماذا لم يدفع دين الرجال، فقال له الرجل والله يا أخي لم أرى تصرف أو صنيع أعجب من صنيعك وإحسانك إلا صنيع هذا المسجون، فأنت دفعت له الأموال ثم عدت لتطمئن على حاله وكان يمكن أن تكتفي بالدفع وتذهب، أما هو فقد وجد أن هذه الأموال لن تسد ديونه فقرر أن يتبرع بها لمساجين آخرين وكان السبب في تحرر سبعة أنفس من السجن وكان يمكن أن يحتفظ بها لأولاده.

فصعق الرجل صاحب القصة وقال لمسئول السجن هل يمكن أن تعطيني ما يثبت أن هذا الرجل عليه ثلاثة ملايين، فأعطاه مدير السجن ورقة تثبت ذلك.

وكان صاحب القصة رجل ميسور وله معارف من الأمراء والأغنياء فاتصل بهم وفي خلال ثلاثة أشهر كان قد جمع مبلغ الثلاثة ملايين من أهل الخير ودفع دين الرجل، وخرج الرجل من السجن دون أن يسعى لذلك لكنه كان من المحسنين

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق