فيما كان يطوف في السوق، إذ مرّت به امرأة تحمل فوق رأسها جرّةً من فخّارٍ قديم

قصة من السوق: درس في العدالة والإنصاف في يوم من الأيام، وأثناء تجوله في أحد الأسواق الشعبية، لفت انتباه رجل مشهد امرأة تسير وهي تحمل فوق رأسها جرة⁤ فخارية قديمة تبدو⁣ ممتلئة. بدافع الفضول، اقترب منها وسألها بلهجة مهتمة: “إيه⁤ اللي بتبيعيه يا ست؟ بصوت ملئ بالأمل، ردت السيدة: “ببيع سمن، يا فندم.” من باب التأكد والفضول، طلب الرجل أن يرى السمن بنفسه. ولكن، في لحظة تبدلت فيها الأحداث، وأثناء محاولتها إنزال الجرة بحذر، انسكب بعض السمن على ثياب الرجل الفاخرة. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 الرجل، وبدافع الغضب، انفجر مطالبًا بتعويض: “يا ست، عايز تعويض⁣ عن الثوب اللي خربتيه!” المرأة، بكل بساطة وتواضع، حاولت الاعتذار، لكن دون جدوى. وعندما سألته عن قيمة الثوب، صدمت⁢ بالمبلغ الذي طلبه – ألف درهم! لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 “منين لي بألف درهم يا سيدي؟ ارحمني وما تفضحنيش!”، قالت المرأة بنبرة يائسة. في⁣ تلك اللحظة، وبينما كان الرجل يستمر في تهديده ووعيده، ظهر شاب يتمتع بمظهر هادئ ووقور. بعد أن استمع للقصة من المرأة، قرر التدخل قائلًا للرجل: “أنا⁣ هدفعلك تمن الثوب.” ومن ثم، أخرج ألف درهم وسلمها للرجل أمام الجميع. بعد أن أخذ الرجل المال واستعد للمغادرة، استوقفه الشاب مطالبًا بالثوب مقابل المال⁣ الذي دفعه. الرجل، متفاجئًا، رفض الفكرة متسائلًا عن كيفية تعامله مع الوضع إذا تخلى عن ثوبه. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 الشاب، بثقة وحزم، أصر على موقفه: “لو مش هتدينا الثوب، ترجعلنا التمن.” الرجل، محاولًا التهرب، قال: ⁤”يعني تريدوا ألف درهم؟” الشاب، بذكاء، رد: “لا، دلوقتي عايزين تمنه 2000 درهم.” الرجل، مذهولًا بالمطالبة، حاول الاعتراض لكن الشاب قطع عليه قائلًا: “كنت عايز تفضح الست، دلوقتي نتكلم عن الفضيحة؟” لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 أمام ⁢هذا الموقف، شعر الرجل بالخجل من ⁤تصرفه وسلم المال للشاب كما طلب. وفي⁣ لفتة كريمة،⁤ أعلن الشاب أن المال هدية للمرأة المسكينة، مما جعل الجميع يشهدون على درس قيم في العدالة والإنصاف. هذه القصة،⁣ بسيطة في تفاصيلها، تحمل بين طياتها⁢ دروسًا عميقة عن العدل، الكرم، وأهمية الوقوف إلى جانب⁤ الحق. في عالمنا اليوم، حيث الظلم والجشع يمكن أن يطغيان، تذكرنا هذه القصة بأهمية الإنصاف والتعاطف مع الآخرين.