close

هذه قصة خيا@نه حصلت او اكتُـشفت في رمضان عام 2007 اردت ان تطّــلعوا على فصولها _نسأل الله الالعافيه_

يقول الزوج : في الحقيقة أنا كنت في سباق مع الزمن..فسفري قريب وأنا أريد أن أنهي الموضوع ..والأم واخوان الزوجة لايريدونني أن أخبر أبوها.

في اليوم ..إتصلت علي زوجتي وقالت بأنها تريد أن ترجع إلى البيت إلى أن أسافر لكي لايعلم ابوها..فقلت لها: كيف يهمك ابوك ولايهمك زوجك؟؟ ماحسبتي لي حساب..كل اللي يهمك لايدري ابوك !!!

قلت لها ليس لكي عودة عندي …خلاص يابنت الناس…أنتي خنتي الله ورسوله وخنتينا جميعاً ولم تحفظينا…ومع ذلك تكذبين علينا…فحلفت بأن ما أخبرتنا به هو الصحيح…فقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.

في الحقيقة كنت متردداً..أأخبر ابوها أم لا؟؟ ولما قرب سفري وبقي عليه يومان..قررت أن أخبره ..وذهبت إليه وأخبرته بالقصة كاملة..فانصدم وعرق وجهه..وقال: اتريدني أن أدعوها لك الآن وتعتذر لك وترجعها؟؟ قلت لا أنا خلاص ماعاد أقبلها كزوجة.
فقال لك ماتريد..وإذا كنت ماتبيها أرسل ورقتها…ثم خرجت من عنده.

في اليوم إتصل الاب علي وقال طلبتك أن تستخير وان تفكر بالأمر..وكذلك فعل أخوها لأنهم عائلة يحبون الخيرولايريدون الفضيحة..فأعطيتهم كلمة بأني سأفكر مرة أخرى بالموضوع واستخير..وسافرت.

يقول : كنت في سفري اكثر من الصلاة والإستخارة ومن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.

وبعد وصولي من السفر بيومين..قررت أن أطلقها ولكن قبل ذلك اردت مكالمتها كي أقول لها بأني سامحتها بالدنيا والآخرة..وأعطيها المساهمة التي أهديتها إياها قبل حصول المشكلة بشهرين فقط ومبلغها كبير…ثم اقول لها قراري بالإنفصال عنها.

لكنني…ترددت قليلاً قبل الإتصال..وآثرت أن أعطي نفسي وقتاً أطول لكي أخرج بقرار سليم ومدروس..والإستعجال ليس بالأمر المحمود في مثل هذه الأمور.

أثناء ذلك..كان الحنين لزوجتي وعشرتي معها قد أخذ مني ماخذه ..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخونها يوماً ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطاً نوعاً ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى لغرورها…وهي تعرف ذلك..على العكس تماماً هي قليلاً ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.

أكثر شيء أتعبني هو تضارب الاسئلة بداخلي…فحبي لها وعطفي عليها من جهة..
وكلامها المسموم مع ذلك الخبيث يدور في رأسي من جهة اخرى..

حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع \ ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.

إن الله عغو غفور رحيم….كلمة ترددت في أذني كثيراً..يقابلها …خيانتها لي وكلامها المسموم الذي هز أركاني مع ذلك الخبيث.

يقول الزوج: قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلاً على الله ومتحملاً تبعات قراري…فبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها..فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت.

وبعد قليل إتصلت ..ووجدتها..فسلمت عليها وردت السلام..وبادرتها بأن ماحدث أمر عظيم وخيا@نة لاتغتفر..لكن الله غفور رحيم…وانتي الواجب عليكي الندم والتوبة ومحاسبة نفسك حساباً عسيراً…إذا كيف بك وأنتي بنت عائلة ومتزوجة تعملين مثل هذا العمل؟؟ ماذا لو فضحك هذا الخبيث؟؟ ماذا لو كان من أقربائنا ويتربص بنا وبعائلتك وبزوجك؟؟

فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة..
يقول الزوج : في الحقيقة كنت أتحدث معها وعاطفتي تغلب علي..فسامحتها وطلبت منها تجديد الولاء والحب وقبل ذلك التوبة الصادقة مع الله…ووعدتها خيراً إن شاءالله حينما أعود وهي كذلك فرحت بذلك..وكانت إجازتي القادمة عيد الاضحى.

بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئاً على هذا التقارب..ويقول: إطمئن سأكون قريباً منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصله…فودعته مستأمناً إياه عليها وأن يتابعها دون أن تلاحظ وأن يكثر من الحديث الأخوي والنفسي معها لأنها في مرحلة حرجة ونريد أن نؤثر عليها ونشبع عواطفها بمحبة زوجية وأخوية صادقة.

لتكملة القصة اضغط الرقم15 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *