قصة يقال انه قد كان في بغداد امرأة لها طفل صغير
ودارت الأيام وكبر الطفل وصارت تشتغل أمه حتى تؤمن له حياة كريمة وتعليم جيد وتخرجه من ضنك الحياة، حتى كبر وأصبح غنياً ، وحينها كانت الصدمة على قلب أمه عندما أرسلها الى بيت العجزة بدار المسنين، بسبب امرأته التي اصرت إليه وأشارت عليه.
فكتبت هذه القصيدة والتي ذاع صيتها، وانتشرت في كل أرجاء العراق والوطن العربي، وغناها كثير من الفنانين، وكان افضلهم كاظم الساهر، تقول القصيدة:
عبرت الشط على مودك وخليتك على راسي** كل غطه أحس بالموت وقوة اشهق أنفاسي.
كل هذا وقلت أمرك
أحلى من العسل مرك ** وين تريد أروح وياك بس لا تجرح إحساسي .
عبرت شاطئ احلامك بتضحيتي وسهر ليلي ** ولا مرة قلت ممنون وانا المنهدم حيلي.
قول شقصرت وياك وشتطلب بعد أكثر **
على صدري تنام الليل
وأقول ارتاح وانا اسهر.
عمر وعيوني بعيونك وأنت عيونك لغيري **فضلتك على روحي وضاع واياك تقديري