المصلى وطفل المسجد
لدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زده
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويقبل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كنت سبب ما أنا عليه الآن
ف همتت لأقول له من أنت يا فتى!
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي هل لك أن تقرأني مرة أو أكثر حتى أحفظ السورة جيدا ف والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال
لقد ختمت القرآن وأخذت الإجازة والآن أصبحت أنا المحفظ ..
هنيئا لك يا عمي تاج الكرامة عاملتني بحب وإحتضنت قلبي بلطف قلبك وجعلت القرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك كنت آتي إليك ضعيفا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أحفظ
ياعمي ..
شكرا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع
وقبل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليحفظهم
اذا اكملت القراءة صلى على النبي محمد ﷺ