المصلى وطفل المسجد
الطفل مني ليذهب إليه ف قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه ڼصب عينيك!
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يد الطفل وقبلتها ثم قلت
سيأتي يوما يقال لك يافلان هلم ..
ف تذهب ف تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويطلب منك أن ترتل والله وملائكته سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددت لو قالها أحد لي منذ الصغر .
أنت الآن تعد وتجهز لترتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملا لكتاب الله وستكون مميزا في الدنيا عندما تكون إماما بالناس .. يرتعد صوتك خشوعا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزا ومكرما أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمن الله أهل القرآن ف القرآن كلامه و ما أحب الله أحدا كحبه لأهل القرآن..
ووالله لن يعذب الله پالنار لسانا تلا القرآن ولا قلبا وعاه ولا أذنا سمعته ولا عينا نظرت إلى آياته
هنيئا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبلت رأسه ثم قولت له ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك ترتل في ظل عرش الرحمن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
ذهب الطفل إلى شيخه وكنت آراه كل يوم وأحفظه في المسجد حتى يأتي شيخه وبعد شهرين ودعته
لإنني إنتقلت إلى سكن أخر ولم أره منذ هذا اليوم وعلمت بعدها أن شيخه أيضا إنتقل ليحفظ في مسجد أخر
وبعد سبع سنوات خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتى رأيت شابا وجهه ك قطعة من القمر يردد
سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة
كانت ملامح الشاب ملامح أعرفها جيدا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان صوت يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ويبث البشرى في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوت يبشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبت منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوته كانت بمثابة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇