قصة العابد والمرأة الجميلة التي وقفت في طريقه اثناء ذهابه للمسجد
بسم الله الرحمن الرحيم اعلمي ايتها المرأة ان الله تبارك وتعالى اذا عصي حلم فإذا عاود العبد المعصية ستر, فإذا لبس لها ملابسها غضب الله عزوجل لنفسه غضبة تضيق منها السموات والأرضون والجبال والشجر والدواب, فمن يطيق غضبه؟ فإن كان ماذكرتي باطلآ فإني اذكركي يوم تكون السماء كالمهل وتصير الجبال كالعهن وتجثو الأمم لصولة الجبار العظيم, واني والله قد ضعفت عن اصلاح نفسي فكيف بصلاح غيري, وان كان ماذكرتي حقآ فإني ادلك على طبيب وهو ولي الكلوم الممرضة والأوجاع الممرمضة, ذلك الله رب العالمين فقصديه على صدق المسألة فإني متشاغل غنكي بقوله عزوجل(وانذرهم يوم الأزفة اذا القلوب لدى الحناجر كاظمين ماللظالمين من ولي ولاشفيع يطاع يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور والله يقضي بالحق فأين المهرب من هذه الأية؟ ثم جائت له بعد ايام فوقفت له على طريقه فلما رآها من بعيد اراد الرجوع الى منزله لئلا يراها فقالت له : يافتى لاترجع فلا كان الملتقى بعد هذا ابدآ الا بين يدي الله عزوجل. وبكت بكاء كثيرآ ثم قالت: اسأل الله عزوجل الذي بيده مفاتيح قلبك ان يسهل ماقد عسر من امرك ثم تبعته فقالت: امنن على بموعظة احملها عنك واوصني بوصية اعمل عليها
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇