حامي حرامي
فلم يجده وفي اليوم الثاني حضر التاجر وكتب على اللوحة نفس الكلمة
أه وبعد أن خرج الوالي وشاهد نفس الكلمة سال أيضا عن صاحبها
فقالوا له لم نعرف فقال لهم إذا حضر هذا الإنسان غدا وشاهدتموه يكتب
هذه الكلمة أمسكوه وأحضروه لي وجلس أحد الحراس يراقب اللوحة حتى حضر التاجر
وكتب كلمة أه وقبل أن ينصرف أمسكه الحارس وقال له إن مولاي الوالي
يريدك فدخل إلى مجلس الوالي وحياه ثم سأله الوالي هل أنت الذي يكتب كلمة أه فقال له التاجر نعم
يا مولاي فقال له ولماذا فأخبره بالقصة كاملة فتعجب الوالي من كلام التاجر وقال له القاضي
فعل بك كل هذا فقال التاجر أي نعم يا مولاي ولا أحد غيره فقال الوالي دع هذا الأمر لي وجلس
الوالي يفكر في حل هذه المعضلة إلى أن هداه تفكيره إلى حل فنادى على أحد مستشاريه
وقال له إسمع يا هذا غدا سوف أرسل لإحضار القاضي وجماعته.
وعندما يصلون ويشربون الشاي ثم القهوة سوف أنادي على راعي المدخن وإذا أتى
راعي المدخن بمدخنه أريد ان يقع المدخن بما فيه من ڼار على السجاد وسوف أعاتبه
أمام الحضور وأريده أن يستحمل لا يزعل لأنني سوف أضع خطة لا أريد أن يعرفها أحد فقال
له المستشار سمعا وطاعة يا مولاي وفي اليوم الموعود وجه الوالي دعوته إلى القاضي والتاجر فحضر القاضي
وجماعته وكذلك التاجر وبعض أفراد من الحاشية واجتمعوا في مجلس الوالي وبعد قليل قدم لهم
العصير والشاي والقهوة ثم قال الوالي مدخن فتردد صدى صوت الوالي ودخل صاحب
المدخن وأخذ یقدم مدخنه امام الحاضرین واحدا تلو الاخر وبعد ان انتهی منهم إنصرف
راجعا فأوقع نفسه مع المدخن وسقط الرجل والمدخن وانتثر الجمر فوق السجاد فاحترق السجاد
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇