close

من غرائب ما يرويه الشيخ الشعراوي رحمه الله : احتار الشيخ الشعراوي في تفسير قوله تعالى :

فالنكرة هي “الكلمة من غير ألف ولام” فإذا تكررت إختلف المعنى.

والله يقول : ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ﴾

جاءت نكرة وتكررت !!

إذاً على حسب القاعدة النحوية، اﻹله الذي فى السماء، غير اﻹله الذي فى اﻷرض، أي أن هناك إلهين ؟!

وقف الشيخ الشعراوي حزيناً وهو يقول : ما هذا الذي أقوله ؟

مقالات ذات صلة

أستغفر الله العظيم، ولكن ما الجواب ؟!

لابد من سؤال أساتذتي وإخواني !

وبالفعل بادر الإمام الشعراوي مهرولاً إلى شيخه، وكان شيخه يقضي إجازته مع أهله في القرية، فذهب إليه شيخنا الشعراوي وقصَّ عليه ما استشكل عليه.

فقال له شيخه : تعال أولاً نستعد لصلاة العصر فقد قربت، وصلى الشيخ الشعراوي مع شيخه فى المسجد وكان مسجداً بسيطاً يقع فى آخر القرية، وبعد الصلاه جلسا يتناقشان في المسألة، وللأسف لم يصلا لشيء !!!

وبينما هما كذلك إذ دخل عليهما رجل قروي (فلاح بسيط) وقال :لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *