جرّاح الأعصاب الشّهير و الفتاة الصغيرة
ألا تَريْن أنّي مشغول بالحديث مع أخي الذي لم أرهُ منذ سنين ..
ثم أردفَ قائلاً : و من قال لكِ أنّي أبيعُ المعجزات ..
عندها قال لها شقيق الصيدلي باهتمام : حدّثيني عن المعجزة التي تريدينها !
فقالت له ببرءاة : لا أعرف ، قال أبي لأمي إنَّ أخي يحتاج إلى معجزة كي لا يم.وت فهل يكفي هذا الدّولار ؟
قال لها بابتسامة و صوت دافىء : دولار واحد هو ثمن المعجزة بالضبط !
و لكن عليّ أن أرى أخاكِ أولاً .
والمفاجأة الكبيرة .. كان هذا الرّجل هو :
” كارلتن آرميسترونغ ” جرّاح الأعصاب الشّهير .
ذهب الجراح مع البنت إلى بيتها و قابل أبويها و راجع الفحوص المخبريّة و التحاليل
ثمّ قال لهم : أنا سأُجري له العمليّة في مشفاي .
و بالفعل قام الطبيب بإجراء عمليّة ناجحة للصبيّ ..
و لم يتقاضَ أكثر من الدولار الذي أعطته إياه البنت..
ثم علّق الدولار في إطار على أحد جدران عيادته و كتب تحته :
هذا الدولار ثمن معجزة الإحساس بالآخرين ومساعدتهم هو ما يميزنا كبشر..