close

ابن عم النبيّﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله فدعا عليه الرسول

فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل،

لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم،

إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة..‏

عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فذب الرعب قلوبهم وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث،

فنادى أبو لهب بأعلى صوت “أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد”، فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه..‏
اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم،

مقالات ذات صلة

فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقـــ.تله وفر الاسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة..‏

استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد؟

قـــ,تله وهو بمكه وأنا بالشام والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *