بيت لم يذق الحزن:
أعادة السيدة الكرة في اليوم التالي ولكن قابلتها نفس النتيجة إذ لم تجد دار لم يزرها الحزن ولكن في خضم هذا البحث إختلطت السيدة بكل بيوت أهل القرية وإندمجت في أحزانهم وصارت صديقة للجميع حتى نسيت ما كانت تبحث عنه.
كم كان حكيم القرية رجلًا ذكيا إذ جعل السيدة تذوب في مشكلات الناس وتختلط بهم مما جعلها تخرج من حزنها وتنسى مطلبها وتستعيد حالة الرضا بقضاء الله.