قصة التفاحات الثلاث
انا رجل ميسور الحال أعيش في البصرة وكانت لي زوجة وطفلين فمرضت زوجتي بالحمة وكانت تشتهي بعض التفاح
فذهبت للسوق لاحضر لها التفاح فلم اجده البته فوجدت رجلاً ماراً فقررت ان أسأله لعله يعرف مكاناً لأشتري منه التفاح لزوجتي المحمومة
فسألت الرجل المار وأخبرني انه يوجد تفاح في بغداد فعزمت علي الذهاب لأحضر التفاح لزوجتي المحمومة وبالفعل احضرت لها ثلاث تفاحات حمر و وضعتها بجانبها ففرحت بما أحضرته لها ولكنها لم تذق منه واحداً لان الحمة اشتدت عليها فذهبت كعادتي لأعمل وعندما كنت في دكاني ….
وجدت عبدا اسوداً وبيده تفاحة حمرا فقررت ان أسأله من أين احضر هذه التفاحة لعله وجد دكاناً في البصرة قريباً مني يدلني عليه حتي اذا اشتهت زوجتي التفاح أحضرته لها
فسألته فقال لي العبد هذه التفاحة من عشيقتي التي أصيبت بالحمة فأخضر لها زوجها ثلاث تفاحات من البصرة
واعطتني واحدة فثارت ثائرتي ولم أعد اري شيئا أمامي سوي اني اريد ان أنتقم من زوجتي الخائنه
فذهبت الي زوجتي وبدون سابق إنذار التفت يدي حول رقبتها وبدات بخنقها وهيا تنظر الي متعجبة مستسلمة الي ان فارقت روحها جسدها
فبعد ان قتلتها لم أعرف ماذا أفعل فأخذت صندوقاً كبيرا وقطعتها إرباً ووضعتها به ورميتها في البحر
وهذا ما حدث ولا احد يستحق القتل الا انا
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇