قصة التفاحات الثلاث
كما أنه أمر المنادين أن يخرجوا بكل شوارع بغددا وينادوا: “على كل من أراد مشاهدة وزير الخليفة جعفر البرمكي وهو يعدم فعليه بالخروج لقصر الخليفة أمير المؤمنين”.
وبالفعل خرجت طائفة كبيرة من الناس ليشاهدوا تنفيذ حكم أمير المؤمنين بوزيره جعفر، كان كل الحراس على استعداد لتنفيذ أمر الخليفة بمجرد أن يأذن لهم بذلك، لقد جهزوا كل شيء وحتى الناس في انتظار ذلك.
وبينما كان الجميع يترقب الحدث إذا بشاب يشق الزحام إلى أن وصل للوزير، فقال: “يا أيها الوزير إنني قاتل الصبية التي وجدتموها بنهر دجلة، إنني أنا الفاعل الذي كنت تبحث عنه”.
أنا الذي قتلت هذه الفتاة وانا الذي يستحق ان يصلب فتعجب الامير وفرح الوزير وحزن في نفس الوقت وقال في نفسه كيف لهذا الشاب ان يفعل مثل هذه الفعلة وظاهر عليه انه خلوق وحسن السيرة فقال الامير لجنوده احضروه الي القصر فأحضروه
له وحاول الامير ان يعرف منه لما قتلها وما صلته بها ولكن دون جدوي فغضب الامير وقال سوف أقيم عليك الحد غداً صباحا اذ لم تخبرني قصتك فلم يبالي الشاب ،،
وجاء الغد واجتمعت الناس لكي يرو ما سيفعل الامير بهذا الشاب وعندما جاءت لحظة إقامة الحد خرج من وسط الجمهور الكبير من الناس رجل عجوز وقال لا تقتلوووه والله ما قاتل هذه الفتاه الا انا فتعجب الناس وقال الشاب ما الذي أتي بك الي
هنا انا الذي قتلتها وسوف أنال عقابي الان فقال له الرجل العجوز لا والله لن ينال العقاب هذا سواي فقال الامير أأتًوني بهما الان لأري ما القصة فحظر الرجل العجوز والشاب بين يدي الامير وقال له الرجل العجوز يا أيها الامير ان هذه الفتاة التي
بالصندوق هيا ابنتي وهذا ابن اخي وزوج ابنتي هذه وأنا قتلتها فيجب ان تقيم علي حد القتل الان فقاطعه الشاب قائلا لا يا عمي انا الذي قتلتها فقال له عمه انت مازلت شاباً وفي ريعان شبابك ومازالت الحياة أمامك وعندك طفلتين اما انا يا ولدي
فقد رأيت من الدنيا ما ينبغي وقد زهدت فيها وأريد القرب من الله فقال الامير هل اخبرني أحدكم ما القصة قال له الشاب انا أخبرك يا سيدي الامير ……
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇