قصة تمثل حياتنا الواقعية : ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮ ﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ، ﻋﺎﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺷﺮﺍﺀ ﻛﻞ ﺣﻤﺎﺭ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ ﺑﺴﻌﺮ 40 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﺮﻭﺍ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭﻻ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻉ ﻟﻬﻢ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﺩﻳﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻠﺲ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻤﻴﺮﺍ ﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺣﺘﻰ ﺧﻤﺲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻓﻠﻮ ﺣﺠﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺩﻳﻮﻧﻬﻢ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻨﻚ ، ﻭﺇﻥ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﻓﻠﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺪﺩﻩ ﺃﺣﺪ.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية