close

قصة واقعية يقول صاحب القصة كان لابي قطيع كبير من الابل يرعاه وله راع اسمه يزيد رجل صالح نحسبه والله حسيبه

وبسبب تلك القرابين فان الجن الكافر سكن في البئر وحولها. وهم من قت@لوا ذلك الجمل بالامس.

ولقد جئنا لنحذرك منهم. فقد يقت@لونك انت ايضا. صدمت من الفزع وانتابني شيء من الخوف وتساءلت في نفسي من يكون هذين الشابين اللذين امامي?

ثم هل يقولان الصدق حقا? قاطع تفكيري قول احدهما يجب ان تغادر هذا المكان في اقرب وقت ان كنت حريصا على حياتك وحياة من بقي من الابل بقيت افكر في ذهول والشاب الاخر ينظر الي مبتسما الا تطعمنا ايها الرجل?

اين كرمك ؟ قلت ساحضر لكم ما عندي من طعام لنقتسمه. ساعود حالا. دخلت الكوخ. وحملت ما بقي معي من تمر. وشيء يسير من الخبز. وخرجت به اليهما. لكن لم اجد احدا بانتظاري.

ركضت نحو النار. والتفت باحثا في كل الانحاء فلم اجد لهما اثرا. اين اختفيا يا ترى? ثم عدت الى الكوخ ووضعت الطعام هناك. وانا غارق في التفكير. لبست دثارا من الصوف. لعله يقيني برد الصحراء القارس
ثم خرجت لاجلس قرب النار. لكن وجدت شيئا صدمني بالفعل.

شيء لم افهم كيف حدث? وجدت النار قد ابتعدت عن الكوخ كان احدا حملها ووضعها بعيدا. رغم انها وقبل لحظات فقط كانت بقرب كوخ. ما الذي جاء هنا بقيت متشمرا مكاني. وانا اكاد اجن. وفجأة انفجرت تلك النار وصارت عظيمة مهولة. اضاءت كل المكان وصار كأنه النهار. هربت بسرعة نحو الكوخ. اغلقت الباب علي. وانا انطق الشهادتين.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *