close

قصة واقعية يقول صاحب القصة كان لابي قطيع كبير من الابل يرعاه وله راع اسمه يزيد رجل صالح نحسبه والله حسيبه

قصة واقعية يقول صاحب القصة كان لابي قطيع كبير من الابل يرعاه وله راع اسمه يزيد رجل صالح نحسبه والله حسيبه

رأيت احد الجمال ساقطا ميتا طريحا. رأيته بالامس كان بصحة جيدة. وها هو طريح في الارض. وعيناها مفتوحتان

. كأن احدا قام بخنقه لا حول ولا قوة الا بالله. حزنت كثيرا وعلمت ان ابي سيحزن اكثر مني. قمت بدفن ذلك الجمل. وباقي الابل ينظرون الي في وجوه كانهم يودعون صاحبهم.

تمنيت لو يأتي ابي هذا اليوم حتى اخبره بما حصل ويخفف عني ما احسه من هم انتظرت طوال النهار لم يأت والدي ولما غربت الشمس اشعلت نارا خارج الكوخ وجلست بقربها لينالني شيء من الدفء. رأيت شخصين قادمين من بعيد لا يظهر شيء من ملامحهما من يكونان يا ترى?

هل هما لصين? تأهبت لكل ما قد يقع ووضعت يدي على خنجري. وهما يقتربان لاحظت انهما يميلان الى القشر. بدا انهما شابين في العشرينات ربما. اقبلا علي فرحبت بهما وطلبت منهما الجلوس وهما يبتسمان سألتهما من اين تقدمان? والى اين تذهبان?

فنظر احدهما الى الاخر ثم اجابني واحد منهما نحن من سكان الجوار. اتينا لنخبرك بامر مهم سيصيبك بالصدمة وقلت لهما اي امر تقصدان?
قال احدهما ابن يزيد راعيكم السابق الذي كان يعمل هنا شخص مشعوذ فقد رأيناه بام اعيننا يقوم بطقوس غريبة في هذا المكان وقرب البئر بل وداخل البئر ثم قدم للجن قربانا من الابل مرتين.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي 4 في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *