قصة واقعية يقول صاحب القصة كان لابي قطيع كبير من الابل يرعاه وله راع اسمه يزيد رجل صالح نحسبه والله حسيبه
ثم اكملت يومي في الاعتناء بالابل ورعيها دون ان ابتعد عن الكوخ ثم جاء الليل بسكونه على المكان احسست بش مريب كان احدا يراقبني. ولكني لا اراه رأيت بومة كبيرة وقفت غير بعيد عني.
وبدأت تحدق إليي بعيونها الواسعة. حاولت تجاهلها. لكنها لم تكف عن التحديق. قمت من مكاني. وطردتها.
لكنها طارت لتقف فوق الكوخ تصدر صوتها الذي صار يتردد في تلك الارجاء الموحشة. دخلت بسرعة الى ذلك الكوخ. فاغلقت علي الباب. سمعت كأن عاصفة في الخارج رغم ان الجو كان عاديا قبل ان ادخل.
فتحت الباب. وجدت ان لا ريح ولا امطار فقط. صوت البوم يختلط مع صوت المزمار. اغلقت الباب مجددا وانا اتساءل ما الذي يجري هنا? سمعت حركة مريبة قادمة من جهة الابل.
كان شيئا ما يخيفها كانها رأت ما يفزعها. حملت خنجري في يدي. وخرجت بسرعة وجدت الجمال في هرج ومرج. حاولت تهدئتها حتى لا تشرد وتضيع في الصحراء. بدأت اقرأ شيئا من القرآن فسكنت الابل وهدأت.
فجلست بجانب الابل كي اتدفئ بقربها في ذلك الليل البارد. وبدأت اتأمل السماء واناظر النجوم. وفي نفس الوقت اتسائل ما الذي يحصل في هذا المكان ثم احسست حركة من ورائي كأن شخصا دخل بسرعة الى الكوخ من يكون اتراه لصا?
هرولت نحو الكوخ وخنجري في يدي لكن لما دخلته لم اجد احدا اتراني كنت اتخيل? لعلها مجرد تهيؤات لا غير بقيت اتقلب في فراشي وانا بين اليقظة والنوم. حتى الصباح. ولما خرجت من الكوخ كانت صدمتي قوية. 😳
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي 3 في الصفحة التالية 🌹